الأسئلة الشائعة
حول تداول عقود الفروقات (CFD) على السلع

• كيف يعمل تداول عقود الفروقات على السلع؟

  يتيح لك تداول عقود الفروقات على السلع المضاربة على تحركات أسعار مجموعة واسعة من السلع دون الحاجة إلى امتلاك الأصول المادية نفسها. عند تداول عقد فروقات، فإنك تدخل في اتفاقية مع الوسيط لتسوية فرق قيمة السلعة — مثل النفط أو الذهب — بين وقت فتح الصفقة ووقت إغلاقها. وهذا يعني أنك تستطيع اتخاذ مراكز شراء (Long) أو بيع (Short)، وتحقيق الأرباح سواءً من ارتفاع الأسعار أو انخفاضها. إن فهم آلية عمل عقود الفروقات هو الخطوة الأولى، إذ تختلف جذريًا عن شراء الأصول بشكل مباشر في الأسواق المالية.

• ما الذي يجعل تداول عقود الفروقات على السلع نشاطًا عالي المخاطر؟

  تُعتبر عقود الفروقات أدوات مالية معقدة، ويرجع ذلك بالأساس إلى استخدام الرافعة المالية (Leverage). تمكّنك الرافعة من التحكم في مركز تداول كبير بإيداع مبدئي صغير، مما قد يضاعف الأرباح، ولكنه أيضًا يضخم الخسائر، ما يخلق مخاطر عالية بفقدان رأس المال. في الواقع، فإن إمكانية خسارة الأموال بسرعة نتيجة الرافعة المالية كبيرة، وهو السبب وراء تكبد نسبة كبيرة من حسابات المستثمرين الأفراد خسائر عند التداول. كما أن تقلبات أسواق السلع — خاصةً أسواق الطاقة — تزيد من مستوى المخاطر، ما يجعل الفهم العميق للسوق أمرًا أساسيًا قبل ضخ أي رأس مال.

• ما هي أنواع السلع التي يمكنني تداولها عبر عقود الفروقات؟

  من أبرز مزايا تداول السلع عبر عقود الفروقات هو الوصول إلى أسواق متنوعة من خلال حساب تداول واحد، بما يشمل:

  • المعادن الثمينة — المضاربة على معادن مثل الذهب والفضة.

  • الطاقة — تداول مكونات رئيسية في مشهد السلع العالمي، مثل النفط الخام والغاز الطبيعي.

  • السلع الزراعية (Soft Commodities) — التعرض لمنتجات زراعية مثل القهوة والسكر والقطن.
     

  هذا التنوع يتيح فرص تداول متعددة عبر قطاعات مختلفة من الاقتصاد العالمي.

• هل يُعتبر تداول عقود الفروقات على السلع هو نفسه المراهنة على فروق الأسعار (Spread Betting) أو شراء الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)؟

  لا، فهذه أساليب تداول مختلفة. تداول عقود الفروقات على السلع يقوم على المضاربة في تغيرات الأسعار دون امتلاك الأصل. أما شراء الأسهم أو صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) فيعني أنك تملك جزءًا من الأصل أو الصندوق. في حين أن المراهنة على فروق الأسعار هي شكل آخر من المشتقات المالية، إلا أن طريقة تنفيذها وآلية عملها — وكذلك المعاملة الضريبية لها في بعض الولايات القضائية — تختلف عن عقود الفروقات. ورغم أن جميع هذه الأدوات تمنح تعرضًا لأسواق السلع، إلا أن الآليات، والتكاليف، والمخاطر تختلف من أداة إلى أخرى.

• ما الأدوات التي أحتاجها للتداول الفعّال عبر الإنترنت في سوق السلع؟

  لتحقيق النجاح في تداول السلع عبر الإنترنت، تحتاج إلى أدوات مناسبة. يُعد وجود منصة تداول إلكترونية أو تطبيق تداول موثوق أمرًا أساسيًا لتنفيذ الصفقات ومراقبة الأسواق. يجب أن يوفر لك حساب تداول عقود الفروقات إمكانية الوصول إلى أنواع متقدمة من الرسوم البيانية ومؤشرات التحليل الفني للمساعدة في تحديد الاتجاهات وتطوير أفكار التداول. كما يستخدم العديد من المتداولين إشارات التداول لرصد نقاط الدخول والخروج المحتملة، خاصةً في الأسواق السريعة الحركة مثل الذهب والفضة أو أسواق النفط ذات التقلبات العالية.

• متى يمكنني تداول السلع، وما العوامل المؤثرة في أسعارها؟

  تعتمد أوقات تداول السلع على الأصل المحدد والبورصة التي يتم فيها تداوله، إلا أن العديد من الأسواق الرئيسية تعمل على مدار الساعة خمسة أيام في الأسبوع. تتأثر أسعار السلع بعدة عوامل، منها العرض والطلب العالمي، والأحداث الجيوسياسية، والظروف الجوية، وقوة العملات الرئيسية. فعلى سبيل المثال، يُنظر إلى الذهب غالبًا كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، بينما تتأثر أسعار النفط بشكل كبير بقرارات منظمة أوبك وبمستويات الإنتاج الصناعي العالمي. إن متابعة هذه المحركات الأساسية أمر ضروري لاكتشاف فرص التداول.